الدرس الثامن والعشرون: شعب الله الخاص

1. هل الله مسؤول عن التشويش أو الإرباك الديني؟

1كورنثوس 14: 33 --------------------------------------------------------------

2. هل يوجد أكثر من إيمان حقيقي واحد؟

أفسس 4: 4، 5 --------------------------------------------------------------------

3. ماذا يُدعى جسد المسيح المكون من المؤمنين عل الأرض؟

كولوسي 1: 18 -------------------------------------------------------------------

4. أين إنضم النفوس عندما تعمدوا؟

أعمال 2: 41، 47 ----------------------------------------------------------------

5. ما هو بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي؟

1تيموثاوس 3: 15 ----------------------------------------------------------------

إننا إذ نسترسل في هذا الدرس، لابد من ملاحظة ثلاثة صفات معينة لكنيسة الله في أيامها المبكرة الأولى.

  1. 1.    توقير ناموس الله (أعمال 24: 14؛ 1يوحنا 3: 22).
  2. 2.      تواجد روح النبوءة (أعمال 11: 27، 28).
  3. 3.  الإقرار برسالة عالمية النطاق والإنتشار (متى 28: 19؛ كولوسي 1: 23).

6. حتى متى سيكون المسيح مع شعبه؟

متى 28: 20 ----------------------------------------------------------------------

سنستكشف الآن عن تاريخ شعب الله كما تم التنبؤ به في النبوءة.

7. أية آية عظيمة ظهرت في السماء؟

رؤيا 12: 1 -----------------------------------------------------------------------

"من هي المشرفة مثل الصباح جميلة كالقمر طاهرة كالشمس مرهبة كجيش بألوية." نشيد الأنشاد 6: 10.

8. بم يشبه الله إبنة صهيون (شعبه، إشعياء 51: 16)؟

إرميا 6: 2 ------------------------------------------------------------------------

كثيراً ما تُمثل الكنيسة رمزياً في الكتاب المقدس بالمرأة.

"ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب." أفسس 5: 25- 27.

9. كأي نوع من النساء كان يتمنى بولس أن يقدم الكنيسة؟

2كورنثوس 11: 2 ----------------------------------------------------------------

10. ما هي الآية الأخرى التي ظهرت في السماء؟

رؤيا 12: 3 -----------------------------------------------------------------------

 11. من هو التنين؟

رؤيا 12: 9 -----------------------------------------------------------------------

12. ماذا كان مزمعاً أن يفعل الابن الذكر الذي ولدته المرأة؟

رؤيا 12: 5 -----------------------------------------------------------------------

إن هذا الابن الذي سيرعى يوماً ما الأمم "بعصاً من حديد" كان يسوع (أنظر رؤيا 19: 15).

13. ماذا كان ينوى التنين أن يفعل إذ وقف أمام المرأة؟

رؤيا 12: 4 -----------------------------------------------------------------------

إن ما ورد في (متى 2: 13- 16) يخبرنا عن قصة محاولة الشيطان قتل يسوع الطفل.

14. بعد أن صعد يسوع إلى السماء (عدد 5)، ماذا فعل حينئذ الشيطان بالكنيسة؟

رؤيا 12: 13 ---------------------------------------------------------------------

15. أين ينبغي حينئذ أن تهرب الكنيسة الحقيقية؟

رؤيا 12: 14 ---------------------------------------------------------------------

16. ما هي الفترة التي بقت فيها الكنيسة في البرية؟

رؤيا 12: 6 -----------------------------------------------------------------------

إن ستوات السيادة البابوية ال 2360 إمتدت من 539 إلى 1798، الرجل المدعي بتغيير ناموس الله). وبسبب فساد الكنيسة الرومانية وإضطهادها للمعارضين، أُرغمت الكنيسة الحقيقية للذهاب إلى الإنزواء والإنعزال أثناء تلك الفترة. وإن أتباع المسيح الأمناء، مع أن العالم لم يكن يعرفهم، إلا أنهم من بين صخور الجبال واصلوا في الإبقاء على ولائهم للحق. وأن اول من قاوموا هجمات روما كانوا الولدنسيون المنحدرون من جبال الألب في جنوب أوروبا، الذين حافظوا لمئات السنين على الكتاب المقدس النقي وأكرموا السبت الحقيقي.

مع ذلك فإن الكنيسة لم تكن لتبقى في الظلمة والقتام للأبد. إذ كما أنها ذهبت إلى البرية فبنفس ذلك التأكيد ستخرج منها. إن كنيسة المسيح، عمود الحق وأساسه، كانت تمتلك رسالة لابد من أن تدوم إلى إنقضاء الدهر. لذلك ينبغي أن نبحث عن تلك الكنيسة التي ستظهر مرة ثانية بوضوح بعد 1798 لكي تتمم عملها.

ولكن من بين مئات المنظمات الدينية التي تتواجد اليوم، كيف ينبغي أن نميز زنتعرف على الكنيسة الحقيقية؟ لحسن الحظ، إننا لم نُترك لنُخمن. فإن كلمة الله قد وفرت وصفاً واضحاً.

17. مع من ذهب الشيطان ليصنع حرباً عندما ظهرت الكنيسة في البرية؟

رؤيا 12: 17 ---------------------------------------------------------------------

باقي أو البقية تعني "شيئاً فاضلاً....قطعة فاضلة من نسيج قماش، كالقطعة الباقية بعد بيع بقية رتاج القماش. ...جماعة صغيرة باقية من الناس." قاموس التراث الأمريكي. إن "باقي نسلها" يعني لذلك ما بقي أو فضل من كنيسة المسيح الحقيقية بعد فترة ال 1260- سنة والإرتداد العام.

18. إن أول سمة للتعرف على البقية عند ظهورهم بعد 1798 هي أنهم يحفظون ماذا؟

رؤيا 12: 17 ---------------------------------------------------------------------

19. هل ينبغي البحث عن اولئك الذين يحفظون الوصايا العشرة كلهان بما في ذلك الوصية المتعلقة بالسبت؟

يعقوب 2: 10  --------------------------------------------------------------------

20. ماذا سيفعلون بوصايا الله إضافةً إلى العمل بها؟

متى 5: 19 -----------------------------------------------------------------------

21. إن السمة الثانية للتعرف على البقية هي بأنهم عندهم ماذا؟

رؤيا 12: 17 ---------------------------------------------------------------------

22. ما هي شهادة يسوع؟

رؤيا 19: 10 ---------------------------------------------------------------------

23. في ظل كلمات الملاك ليوحنا، من يمتلك شهادة يسوع؟

رؤيا 19: 10 ---------------------------------------------------------------------

24. من هم إخوة يوحنا؟

رؤيا 22: 9 -----------------------------------------------------------------------

بما أن الأنبياء هم الذين عندهم ذلك، فإن شهادة يسوع، أو روح النبوة، هي في الحقيقة الموهبة الروحية للنبوة. إن وجود هذه الموهبة، مع حفظ جميع وصايا الله، هما السمتان الكتابيتان للتعرف على كنيسة المسيح في الأيام الأخيرة.

25. ماذا قال يسوع أن الكنيسة ستفعل، ثم سيأتي المنتهى؟

متى 24: 14 ----------------------------------------------------------------------

26. كيف يصف سفر الرؤيا تحقيق تلك النبوة؟

رؤيا 14: 6 -----------------------------------------------------------------------

إن شعب بقية الله، الممثلون رمزياً بملائكة طائرين في وسط السماء، سيُرون حاملين الإنجيل إلى العالم بأسره. وهكذا فإن الصفات التي لاحظناها عن الكنيسة في الأيام المبكرة الأولى تُقدم في رؤيا كتلك التي ينبغي أن تثبت هويتها في الأيام الاخيرة.

 

على ضوء كلمة الله...

أفهم بأن موضوع الكنيسة له أهمية كبيرة في سفر الرؤيا.

أفهم بأنه ينبغي أن يكون هناك إيمان حقيقي واحد فقط.

أفهم بأن الكنيسة الحقيقية تتميز بتوقيرها للوصايا العشرة كلها، وبإقتنائها روح النبوة.